حقيقة الاحتفال بالكريسماس

 


  الكريسماس [رأس السنة الميلادية]

أولا أحب أوضح كلمتين بإختصار بخصوص الأخبار الوهمية المشهورة عند الناس عن الكريسماس الي بيحتفلوا بيها من سنيين كتيرة من غير ما يعرفوا عنها ولا عن شجرة الزينة أي شئولا الأغنية اللي بيسمعوها معناها إيه .

 كان هناك رجلا يمشي في الشارع فرأى طابور طويل فقال طالما أن هؤلاء الناس مجتمعين فبالتأكيد هناك شئ مهم فاكتشف بعد ساعة أن الطابور لا يتحرك فسأل الرجل الذي يقف أمامه لماذا أنتم مجتمعين؟فرد عليه قائلا لاأعلم ! أنا كنت أمشي من هنا فرأيتهم مجتمعين فظننت أن هناك أمر مهم فوقفت معهم ! فذهب يسأل الذي يليه ثم الذي يليه فيردوا بنفس الرد!حتى وصل إلى أولهم وسأله نفس السؤال لماذا تقف هنا وخلفك هذا الجمع الغفير ؟فقال له في الحقيقة أنه ليس طابورلا شئ ولكني وقفت أربط حذائي ! فرأيت رجلا وقف خلفي وهكذا إلى أن إجتمع هذا الجمع فقال له أتريد أن تخبرني بأنه ليس هنا شئ مهم ؟ فقال نعم ! فقال ولماذا أنت تقف بعد أن إنتهيت من ربط حذائك؟ فرد عليه ردا غريبا ! فقال أتريد مني بعد أن أصبحت أول واحد في الطابور أتركه وأرحل؟!!.

بنسمع دائما في الأفلام الأجنبية إذا تفاجأ البطل بسبب موقف ما  فيقول oh jesus christ



(jesus)وهذه تعني {المسيح}

(christ)وهذه تعني {المنقذ} أو {المُخَلِّصْ}

وchrist إذا أضفنا إليها هذه الكلمة 

الفرعونية mas والتي معناها ميلاد 


[يعني كريسماس]~ ميلاد المُخَلِّصْ ~أوميلاد المسيح~ 

وبعد أن فهمنا الآن معنى جملة كريسماس <christmas > وهي ميلاد يسوع أو ميلاد المخلص...

نرجع هنا للشجرة الشهيرة وهذه الشجرة ليس لها أي علاقة من قريب أو من بعيد بجملة ميلاد المخلص وإذا قلت لأحد ممن يحتفلون بها هذه الحقيقة يقول لك مندهشا كيف وقد جاءت من أميريكا ؟! وأنا أقول لهذا المسكين أن أمريكا ذاتها  أصدرت قانون عام 1659 يمنعون الناس أن يحتفلوا بالكريسماس مع هذ الشجرة ! 

وذلك باعتباره عادة وثنية !!

وبهذا يتضح لنا أن هذه العادة لايحتفل بها أصحاب القصة أصلا!

إذا فمن أين جاءت هذه الشجرة ومتى جاءت؟

كان أول ظهور لهذه الشجرة في ألمانيا وكان قبل الميلاد ! يعني قبل المسيحية ماتظهر أصلا !

 وكان هناك أناس يعبدون الشجر وكانوا يحتفلون كل سنة بعيد الإله الذي يعبدونه وهو تلك الشجرة وذلك أن كل واحد منهم عندما يأتي ميعاد الإحتفال يقطع شجرة ويحتفل بها في وسط أسرته

           ~نسأل الله العافية~

وفي عهد البابا *بونيفاس*  عام683 م بعث بونيفاس بعثة تبشيرية كبيرة إلى ألمانيا مع أن الناس هناك دخلوا في المسيحية وتخلوا عن عبادة الأشجار إلا أنهم لم يتخلوا عن تلك العادة المقدسة لهذه الشجرة ! وقالوا إننا قدخلنا في المسيحية لكننا لن نقطع الإحتفال بهذه الشجرة! ولكن سوف نغير شكلها بتعليق بعض الزينة عليها وأول ما وضعوا على الشجرة من الزينة كانت النجمة التي في أعلاها وإختيارهم لها ليس اختيارا عشوائيا ولكن لإعتقادهم أن هذا النجم الذي دل المجوس الثلاث على مكان ميلاد المسيح وهذا كما هو مكتوب عندهم في كتاب [إنجيل لوقا] 

**أنه كان ثلاثة أشخاص مجوس يعبدون النار وكانوا ينتظرون ميلاد المسيح ويوم ميلاده إنطفأت تلك النار وكان يوجد نجم في السماء ظل هؤلاء الثلاثة يمشون معه وهو الذي نقلهم من إيران إلى بيت لحم في فلسطين وهو الذي دلهم على مكان المسيح وآمنوا به **

وبعد أن عرفنا حقيقة كل جزء من الإحتفال على حده يتلخص لنا الآتي أن *كلمة mas فرعونية و

والشجرة وثنية والنجم مجوسي* إذا فما علاقة الزينة التي وضعوها على الشجرة مثل الأنوار فهذه ليس لها أصل ولكنه تطور بشري من تأليف الناس إذا فمن كان سببا في انتشار هذة الشجرة والإحتفال بها؟ هي إمرأة  ألمانية تسمى *شارلو*زوجة الملك *جورج* الثالث ملك بريطانيا عام 1790م وفي عام 1820 م 

إخترع العالم *لويس ديجر* التصوير الفوتوغرافي والتقطت الملكة *شارلو* صورة مع الشجرة وعندها إنتشرت العادة بين الناس على طريقة نفس الطابور الذي تكلمنا عنه في بداية الموضوع وبعد ذلك تأتي الحرب العالمية الأولى والثانية وتنهزم فيهما ألمانيا ويحدث فيها مجازر في غاية البشاعة ويهاجر الألمان إلى جميع بقاع الأرض ومنها أمريكا ويُلغى قانون الوثنية وتنتشر العادة الألمانية في الزي الأمريكي .

فيا لها كارثة ويا له من خزي وعار على كل من ينسب نفسه للإسلام قولا فقط وولاءه كله لأعداء الإسلام !!! . 

وفي النهاية نسأل الله السلامة والثبات على الحق                                

                 حتى الممات .

         **والسلام على من اتبع الهدى**




تعليقات